غريب امري
ارتدي ثيابي الزاهيه فأراها داكنة ، وتبقى الدمعة حبيسة مقلتي
تبدو ابتسامة حزينة على شفتي
يتكرر هذا المشهد بين الفينة والفينة
احاول في كل مرة اخرج اليهم ان اسمع صوتك قبل خروجي لهم
ان أقول لك أنني احبك ، تأكيداً مني على حبي لك
ودافعاً لي على الصمود من اجل حبنا
اسمع صوتك بقلب حزين كسير
واخفي ذلك عنك
اسمع صوتك وانا على موعد مع عاصفة جديدة ، لا أعلم مقدار قوتها ، الا انني أعلم أنني سأجابهها مهما ضَعُفتُ او قَويت وحدي دونما نصير او معين
سأخرج اليهم ارضاءً لوالدَي ، لكنني لن اكون الا لك
سأخرج لهم كما ارادوا ، لكنني لن أكون الا لمن اريد.
سأخرج اليهم وقلبي ينبض بحبك ، وعيني ترى صورتك ، ولساني يحاول التمرد على ارادتي.. يحاول افشاء سري الذي أخبئه بين جدران قلبي
يحاول ان يقول لهم بأعلى صوت ، يقولها لهم صراحة بأني أحبك وسأنتظرك شاء من شاء وأبى من أبى ، لولا انني أخرسته خوفاً من أن أخسرك الى النهاية ، فأنا الآن ضعيفة فإن لم تستطع الوقوف الى جانبي في وقتنا الحالي سأبقى صامدة صامته الى ان أراك وقد قويت وأصبحت قادراً على تحدي وتقديم الكثير من أجلي ، تستطيع مساندتي والتضحية من أجلي ، فأصدع بها أمام الجميع
أقولها دون خوف من أحد
سأقول لهم انني وهبت نفسي لأميري , لمن شيد مملكتنا المتواضعة في ظلمة هذه الليالي ساهراً على بنائها...
وهبت نفسي لمن تحمل من أجلي الكثير ، فسأحتمل لأجله الأكثر
فأنا لك يا فارسي المغوار
سأنتظرك الى ان يكتمل القمر وأراه واضحاً
سأنتظرك في حجرتي بثوبي الأبيض الناصع
سأنتظرك في كل ليلة ولن أرضى الا بالبدر ينير سمائي فمهما كثرت النجوم في سمائي فلن أرضى بها بديلاً عنك
سأنتظرك مهما كثرت الضغوط من حولي...
ومهما جرحت الدموع خدي ... فلا بد ان يأتي اليوم الذي ستمسحه بكفك...
سأنتظرك ....فادعوا لي بأن يقويني الله فلا تكسرني الرياح العاتيةالى ان يصل مركبك لتحملني عليه...ونبحر في عالم العشق الذي هو عالمنا، لنحط على شاطئنا حيث الزهور تغني لانتصارنا
وحيث الأطفال ينتظرون قدومنا ليرقصون من أجلنا
وحيث العصافير تزغرد لنا
حيث لن التفت الا لأجدك الى جانبي ، ممسكاً بيدي ... مبتسماً لي...
فأنا لك وأنت لي
حبيبي الغالي
بحبك