لماذا لا أتحدث عنك أمام الناس !!!
لماذا أتحاشى سؤالهم عن حُبي !!!
لماذا أجعلك سراً من أسرار حياتي !!!
حبيبي... أنا لا أشاء الحديث عنك أمام أحد...
فأنا أعشق سكونك في داخلي
و أعلم أن الكلمات لا تستطيع و صف جمال روحك
و لا وصف كل المشاعر التي تسكن في أعماقي
فأعود و أحدث نفسي ... و أبحث عن صورتك بين الوجوه
لعلي أرى لك شبيه ... و لكني لا أرى لك في الوجود مثيل
إنك حبيبي ... إنك ميلادى .. إنك أجمل ما في حياتي
فما أن تمُرصورتك في خيالي ...
حتى أشعر ببركان يعصف في داخلي
و أشعر بدمائي تغلي في عروقي
و روحي تحلق بعيداً تجوب آفاق حبك الواسع ...
و كأنني لم أعد موجودة على سطح هذا الكوكب
صورتك تحرك كل مشاعري الدفينة في أعماقي
التي ما كنت أريدها أن تثور فأنا لا أقوى على إيقافها
و لكن .... صرخ صوت في داخلي ... يسأل عنك حبيبي ؟؟؟
فسالت دموعي خجلة من الإجابة ... متشوقة الى لقائك
لا أعرف ماذا تفعل الآن ...
أسعيد أنت ...أم حزين ...
بماذا تفكر ... بماذا تشعر ...
....
....
....
آلاف و آلاف الأسئلة طافت في عقلي في ثانية واحدة
جميعها أسئلة بلا إجابه ...